++لمـاذا أشاع أئمة الإسلام أن الإنجيـــل محرف ؟++++

مشرفة البطاقة الشخصية لقبك:

[quote]ظهر الأسلام بقرآنه المفكك الغير مرتب والمتضارب والمتناقض والأخطاء
التاريخية والجغرافية والنحوية كما أن شريعته محدودة فى الجنس والقتل
القتال وإحتلال الأرض وأغتصاب العرض ومن ناحية أخرى يمتلئ بالخرافات لهذا
أتهمه معاصروه بأنه أساطير الأولين
فاين يذهب القرآن وسط التوراة والأنجيل أى العهد القديم والعهد الجديد ؟
وعندما قرأ أئمتهم كتاب أهل الكتاب وجدوا فرقاً شاسعاً بين هذا وذاك والشئ
الوحيد الذى جعلهم يخترعون مقولة تحريف الكتب المقدسة السابقة هو أنه هناك
فرقاً فى التركيب أى أنه يمكن أضافة الأنجيل إلى كتب اليهود ويصبح كتاباً
واحداً متناسق مفهوم ولكن من المستحيل أضافة القرآن إليهما , كما أن أسماء
سورة الحيوانية والقمر والنحم وغيرها لا تماثل إطلاقا أسماء الكتب السمائية
الموحى بها من الإله الحقيقى وهناك عشرات من الأسئلة الأخرى يمكن أن توضح
أن القرآن ليس هو كتاب موحى به من الإله الحقيقى خاصة أن كل الأنبياء
والنبوة من الجنس اليهودى ولم يأتى نبياً واحدا غريباً أو خارجاً عن هذا
الجنس اليهودى حتى القرآن نفسه ذكر هذه المعلومة الجاثية 16 " وَلَقَدْ
آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ
وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ "
أى أن الأنبياء كلهم من بنى أسرائيل وحتى لو قال المسلمين أن العرب أولاد
أسماعيل وأسماعيل هو أخ غير شقيق لأسحق , وإسحق هو أب لأسرائيل (يعقوب)
والقرآن قال من بنى أسرائيل تاتى النبوة .
ونرجع إلى موضوع تحريف الإنجيل هناك دفاع مسيحى يقول :

1- تشابه ووحده تركيب وتسلسل الكتب الموحى بها : أن عدد الذين كتبوا الكتاب
المقدس أكثر من أربعين كاتبا ً، أختلفوا فى صفاتهم وظروفهم وأماكن إقامتهم
وعصورهم : فمنهم الفلاسفة مثل موسى وبولس، ومنهم البسطاء مثل عاموس جانى
الجميز وداود الراعى وبطرس الصياد، ومنهم قائد الجيش مثل يشوع وساقى الملك
مثل نحميا، ورجل القصور مثل أشعياء، ودانيال رئيس الوزراء وسليمان الحكيم..
منهم من كتب فى البرية كموسى النبى، وفى الجب كأرميا، وفى المراعى كداود،
وفى السجن كبولس.. لكن الكتاب - رغم ذلك كله - يتمتع بتشابه ووحدة عجيبة
بين أسفاره كلها .
وقد كتبت الكتب المقدسة التوراة والإنجيل فى فترة زمنية تزيد عن 1600 سنة.
فلقد كتب موسى أسفاره حوالى سنة 1500 ق.م، وكتب يوحنا إنجيله حوالى سنة
100م ومع هذا تلاحظ تناسق عجيب بينهما .
موضوعه الكتب الموحى بها كلها يتلخص فى :
(خلاص الإنسان) يشرح لنا معاملات الله مع البشر،
فداءه لهم، ثم طريقة تحقيق الفداء فى حياتنا اليومية "لم تأت نبوة قط
بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط
21:1).
لهذا أصبح "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم
والتأديب الذى فى البر، لكى يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح"
(2تى 16:3،17).

2- نبوات الأنبياء التى تحققت فعلاً والبعض الآخر ما يزال المسيحيين ينتظرون تحقيقه
من أعجب النبوءات التى تحققت بالكامل النبوات التى جاءت فى كتاب أشعياء
النبى اليهودى الذى جاء قبل المسيح بمئات السنين عن مولد السيد المسيح
وحياته وصلبه ومؤامرة اليهود وذكر تفاصيل دقيقه فعلها السيد المسيح ومذكورة
فى الأنجيل حتى أن المسيحيين أطلقوا عليه النبى الأنجيلى وموجود كتابه مع
كتب اليهود المقدسة ومع ذلك لا يؤمن اليهود بالمسيحية , ووضع المسيحيين كتب
اليهود الموحى بها مع أنجيلهم ولم يرفضوها ويقولوا انها محرفة مع أن بعض
اليهود رفضوا المسيح وما زالوا ينتظرونه حتى هذا اليوم .
التى بعضها تحقق مما يؤكد أن الكتاب المقدس مُوحى به من إيلوهيم الإله الحقيقى وهناك مجرد أمثلة :
أ - أكثر من 300 ثلاثمائة نبوة عن السيد المسيح ، كّتبت قبل مجيئه بمئات السنين، وتمت بدقة عجيبة.
ب - نبوات عن سقوط مصر وهى فى أوج قوتها وقد تمت فى (حز 19).
جـ - نبوات عن سبى أشور وسبى بابل وردت فى أشعياء وأرميا.
د - نبوة عن نصرة كورش - ملك فارس - على البابليين وعودة اليهود من سبيهم.
وقد وردت النبوة فى أشعياء، وقرأها كورش بعد انتصاره، وذهل منها فأطلق
اليهود فعلا وعادوا إلى أرضهم.
هـ - أنبأ السيد المسيح بخراب أورشليم بصورة مريرة وتمت النبوة بحذافيرها سنة 70م على يد تيطس القائد الرومانى.
س - أنبأ الرب باستشهاد بطرس الرسول وتم ذلك فعلاً سنة 68م على يد نيرون.

3 - أكتشاف مخطوطات من النسخ القديمة من الكتاب المقدس أكتشفها علماء
الآثار ووجدوها وموجوده فى مختلف متاحف العالم المتقدم وبحثها العلماء
الغربيين ووجدواأنها تطابق ما بين أيدينا بدقة كاملة مثل :
النسخة الفاتيكانية : ترجع إلى أوائل القرن الرابع، ومحفوظة بالفاتيكان.
كتبت فى مصر بأمر الملك قسطنطين. النسخة السينائية : ترجع إلى أواخر القرن
الرابع، وعثر عليها العالم تشندروف فى دير سانت كاترين عند سفح جبل سيناء
وهى الآن فى المتحف البريطانى.
النسخة الإسكندرية : وترجع إلى القرن الخامس، وظلت فى حوزة باباوات
الإسكندرية حتى سنة 1638، حيث أهداها البابا كيرلس إلى شارل الأول ملك
بريطانيا وهى الآن بالمتحف البريطانى.
النسخة الأفرايمية : محفوظة بباريس، ومكتوبة على أوراق كانت تحمل ميامر لمار افرام السريانى. هذا بالإضافة إلى نسخة بيزى (قرن 6)،
ونسخة واشنطن (قرن 5)،
ومئات النسخ الأخرى ومخطوطات البحر الميت، ومخطوطة تشستر بيتى التى ترجع
إلى عام 250م وهى من الورق البردى ومحفوظة فى دبلن بايرلندا. 4
4 - لم يحدث تحريف بشهادة الآثار والحفريات مع نشأة علم الحفريات والأبحاث
التى خضعت للعلم الحديث اليوم وقد أكتشفت هذه الآثار فى القرن الماضى، تم
إكتشاف أماكن كثيرة، عليها كتابات هامة ترجع إلى عصور الكتاب المختلفة.
وبالمقارنة بين هذه المعالم وكتاباتها المدفوعة منذ مئات السنين نجد
تطابقاً كاملاً مع ما لدينا من أسفار وهذه بعض الأمثلة :
ا - إكتشاف بابل باللغة المسمارية تحكى نفس قصة الطوفان.
ب - إكتشف العلماء أطلال مدينتى فيثوم ورعمسيس اللتين بناهما اليهود لفرعون، وقد وردتا فى (خر 11:1) ولم يعثر عليهما إلا سنة 1884م.
جـ - حجر موآب يحوى 34 سطرا تحكى قصة حرب ميشع ملك موآب مع يهورام ملك إسرائيل، وهو نفس ما ورد فى (2مل 6:3-27).
د - حجر رشيد الذى كشف لنا سر اللغة المصرية القديمة حيث دون فيها المصريون
بالهيروغليفية والديموطيقية واليونانية أموراً تطابق ما ورد فى الكتاب
المقدس.
هـ صخرة كردستان وعليها نقوش تحكى قصة داريوس ملك فارس (دا 5،6،9،21).
س - مسلة شلمناصر ملك أشور وفيها يبدو هوشع ملك إسرائيل خاضعاً يقدّم له الجزية، وهذا نفس ما ورد فى (2مل 3:17).
ص - أطلال نينوى القديمة حيث قصور ملوك آشور وكتابات تطابق ما لدينا من
معلومات. أطلال أريحا، التى أحرقها يشوع وتبدو مبانيها محروقة بالنار كما
ورد فى الكتاب.
ع - كثير من الكتابات فى منطقة أور الكلدانيين تحوى معلومات عن إبراهيم تطابق ما لدينا وكانوا يسجلون ما يريدون على الحجارة.
ى - صليب الرب يسوع، وقصة إكتشافه الجبارة وكذلك الأكفان التى دفٌن بها ووثيقة الحكم عليه.[/quote]